الاثنين، 21 ديسمبر 2015

ماندراكورا: النبتة التي تصرخ وتقتل من يسمعها





Mandragora أو باللغة العربية ماندراكورا, هي نبتة غريبة الأطوار, و ناذرة جدا في العالم, اذ تكون جدورها على شكل جسد بشري. هذه النبتة ليست جديدة الولادة, و انما تم اكتشافها منذ الاف السنين, كما ارتبطت بالعديد من الخرافات حول العالم.
و خلال زمن طويل كان الناس يعتقدون على أن نبتة الماندراكورا تتميز بقوة سحرية من خلالها يستطيعون أن يتشافوا من عدة أمراض و ذالك عن طريق تناول أوراقها و ثمارها التي تسمى ببيض الجن.
فهي تستغل بشكل كامل, فحتى جدورها فقد كانت تستعمل بمتابة مخدر قوي جدا في الخمور و حتى في الجراحة, و تستعمل أيضا في ما يسمى بالسحر الأسود.



و كما سلف الذكر أن هذه النبتة ناذرة جدا و يصعب ايجادها, و حتى و ان وجدت فانه من الصعب جدا اخراجها من الأرض بشكل كامل و ذالك لمدى عمق الحفرة التي يجب حفرها قبل اخراجها.

لكن حينما نتحدث عن اخراجها, فانه لأمر غريب حقا لأنه من غرائب نبتة الماندراكورا هو أن كل شخص يحاول اخراجها كلها من جدورها فانه سيتعرض لصرخة قوية جدا لم يسمع أحد مثيلا لها من قبل, هذه الصرخة تؤدي فورا الى الموت الفوري لكل من سمعها كما تحكي الكتب و الأساطير.


و قد تتساؤل الان عن كيف كان الناس القدامى يستخرجونها, اذ كانوا يقومون بربط حيوان قوي جدا و غالبا ما يكون كلب, مع النبتة و ذالك ليستطيعو اخراجها دون التعرض الى أي أدى بينما يموت الكلب.
و ان كنت من محبي فيلم هاري بوتر, فمن المؤكد انك قد شاهدت هذه النبتة في أحد المقاطع في الفيلم كما ظهرت أيضا في العديد من الأفلام و القصص و أيضا الكتب المقدسة و المخطوطات القديمة.
يمكنك مشاهدة المقطع من هنا
و مؤخرا استطاع باحث مغربي في مجال الأعشاب ايجاد نبتة الماندراكورا بأحد المناطق الجبلية هناك, و قد اكتشف بعد أبحاث أنها في الحقيقة تشفي العديد من الأمراض الخطيرة كأمراض الأعصاب و غيرها من التي يعجز الطب الحديث أن يكتشف دواء لها.


توجد هذه النبتة بمناطق قليلة جدا مما يصعب على الباحثين مهمة دراستها, اذ توجد بالمشرق العربي, و جنوب أوروبا و شمال غرب أفريقيا. و حتى الان تبقى نبتة الماندراكورا من أغرب النباتات في العالم و التي لا يعرف عليها الكثير و تقتل كل من يبحث عنها بصراخها القوي.

مقالات ذات صلة

ماندراكورا: النبتة التي تصرخ وتقتل من يسمعها
4/ 5
بواسطة

إشترك بالنشرة البريدية

لا تترد في الإشتراك عن طريق البريد الإلكتروني،للحصول على أخر اخبارنا